شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

إديلسونبطل العالم البرازيلي يدّعي تفوقه على نيمار وميسي ورونالدو بسبب لقب المونديال

إديلسونبطل العالم البرازيلي يدّعي تفوقه على نيمار وميسي ورونالدو بسبب لقب المونديال << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-09-30 05:26:49

في تصريح مثير للجدل، زعم إديلسون، اللاعب البرازيلي الذي شارك في تحقيق كأس العالم 2002، أنه يتفوق على بعض من أكبر نجوم كرة القدم المعاصرة مثل نيمار وليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عندما يتعلق الأمر بالنجاحات في المسيرة الكروية.

يعتمد إديلسون في مزاعمه على حقيقة أنه استطاع رفع كأس العالم مع المنتخب البرازيلي، وهو إنجاز لم يحققه أي من اللاعبين الثلاثة الذين ذكرهم. ورغم أن ميسي ورونالدو حصلا على 11 كرة ذهبية بينهما، بالإضافة إلى عشرات الألقاب الجماعية مع أنديتهم، إلا أن فشلهما في الفوز بكأس العالم يترك الباب مفتوحاً لمقارنات من هذا النوع.

وقال إديلسون في حديث صحفي: “مهاراتي وموهبتي عندما كنت في أفضل أيامي الكروية أفضل من نيمار. عليه الفوز بكأس العالم ليصبح أفضل مني”. وأضاف: “نفس الأمر لميسي، لكي يكون أفضل مني عليه التتويج بلقب المونديال. أما رونالدو فلديه القوة ويسدد الكرة بكلتي القدمين ولكنني أكثر مهارة منه”.

من المثير للاهتمام أن إديلسون، الذي يبلغ الآن 48 عاماً واعتزل اللعب في 2010، لم يكن يوماً من اللاعبين الاستثنائيين في عالم كرة القدم. فمسيرته شهدت مشاركته في 21 مباراة دولية فقط مع المنتخب البرازيلي، وفاز بأربعة ألقاب في الدوري البرازيلي مع فريقي بالميراس وكورنثيانز. كما أنه لم يدخل يوماً بالقائمة النهائية للفائزين بالكرة الذهبية، وقضى فترة إعارة قصيرة مع بنفيكا في أوروبا دون أن يترك أثراً ملحوظاً.

لكن يبقى الفوز بكأس العالم 2002 مع المنتخب البرازيلي، الذي كان يضم وقتها أساطير مثل رونالدو الظاهرة ورونالدينيو وريفالدو، هو الإنجاز الأكبر في مسيرة إديلسون، وهو الذي يعتمده في مقارناته مع اللاعبين المعاصرين.

هذه التصريحات تفتح النقاش حول معايير تقييم اللاعبين: هل الألقاب الجماعية مع المنتخبات هي المقياس الحقيقي للعظمة، أم أن الإنجازات الفردية والألقاب مع الأندية لها وزن أكبر؟ وهل يمكن مقارنة لاعب من الجيل الحالي بآخر من جيل سابق بناءً على معايير مختلفة؟

يذكر أن نيمار، الذي يعتبره الكثيرون وريثاً لتراث البرازيل الكروي، لم يستطع حتى الآن قيادة منتخب بلاده للفوز بكأس العالم، بينما اقترب ميسي من تحقيق هذا الحلم عندما قاد الأرجنتين إلى نهائي كأس العالم 2014. أما رونالدو فقد حقق لقب بطولة أمم أوروبا 2016 مع البرتغال، لكن كأس العالم بقي بعيداً عن متنه.

تبقى مقارنات الأجيال في كرة القدم موضوعاً خلافياً دائماً، لكن إديلسون يقدم وجهة نظر مثيرة للاهتمام تؤكد على قيمة وأهمية الفوز بكأس العالم كمعيار أساسي للعظمة الكروية.

قراءات ذات صلة

أعلن النادي الأهلي المصري إجراءات صارمة ردا على الأزمة مع تركي آل الشيخ

أعلن النادي الأهلي المصري إجراءات صارمة ردا على الأزمة مع تركي آل الشيخ

2025-09-19 01:32:04

أعلن النادي الأهلي المصري، أحد…

ألمانيا وإنجلترا يتأهلان رسمياً إلى كأس العالم 2018 بروسيا

ألمانيا وإنجلترا يتأهلان رسمياً إلى كأس العالم 2018 بروسيا

2025-09-19 00:59:59

حققت ألمانيا وإنجلترا التأهل ا…

أردا غولر مستقبل النجم التركي مع ريال مدريد على المحك بعد تجاهل أنشيلوتي

أردا غولر مستقبل النجم التركي مع ريال مدريد على المحك بعد تجاهل أنشيلوتي

2025-09-23 04:00:52

يثير تجاهل المدرب الإيطالي كار…

أردا توران ينهي تجربته المضطربة مع باشاك شهير ويلاحقه شبح الأزمات

أردا توران ينهي تجربته المضطربة مع باشاك شهير ويلاحقه شبح الأزمات

2025-09-23 04:34:36

أنهى اللاعب التركي أردا توران …

أليسون بكير يمرر لمحمد صلاح ليسجل هدفا تاريخيا لليفربول ضد مانشستر يونايتد

أليسون بكير يمرر لمحمد صلاح ليسجل هدفا تاريخيا لليفربول ضد مانشستر يونايتد

2025-09-29 05:37:34

في الدقيقة الأخيرة من الوقت ال…

أفضل الكتب عن كرة القدمدليل شامل لكل عشاق اللعبة

أفضل الكتب عن كرة القدمدليل شامل لكل عشاق اللعبة

2025-09-19 01:20:21

إذا كنت من عشاق كرة القدم البا…

أشهر اللحظات الرياضية الخالدة في التاريخ

أشهر اللحظات الرياضية الخالدة في التاريخ

2025-09-25 04:53:05

تمتلك الرياضة قدرة استثنائية ع…

أكاديمية مرسيليا في تونسحلم جديد للبراعم التونسية

أكاديمية مرسيليا في تونسحلم جديد للبراعم التونسية

2025-09-19 00:57:25

"أطمح إلى أن أكون لاعبا كبيرا …