2025-10-16 04:48:39
شهدت مباراة مصر والسنغال ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، والتي انتهت بفوز الفراعنة بهدف دون رد، وقائع عدة طغت على الأداء غير المقنع للمنتخب المصري، وجذبت اهتمام المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من مجريات اللقاء نفسه.
فبعد أن ردت كرة محمد صلاح العارضة لتصطدم بقدم مدافع السنغال ساليو سيس وتدخل الشباك، محققة الفوز للمنتخب المصري، تحولت أنظار المتابعين إلى ثلاث وقائع مختلفة تماما عن مجريات اللقاء.
الواقعة الأولى تمثلت في رجل الأعمال نجيب ساويرس، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل مقطع فيديو يظهره وهو يقوم بتوزيع أكياس على الجماهير في المدرجات. وأدعت بعض الحسابات أنه كان يوزع دولارات على المشجعين، ما أثار جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض. لكن ساويرس نفى ذلك عبر تغريدة على حسابه بتويتر، مؤكدا أنه كان يوزع بالونات التشجيع وليس أموالا.
أما الواقعة الثانية فكانت للنجم السابق مجدي عبد الغني، حيث تداول المغردون مقطع فيديو يظهره وهو يدفع أحد العاملين بالملعب بعد أن منعه من الدخول بسيارته. وأثارت الحادثة غضب رواد التواصل الذين هاجموا عبد الغني بشدة. لكن اللاعب السابق أصدر بيانا أوضح فيه أنه كان يحمل تصريحا بالدخول بالسيارة بسبب إجرائه عملية جراحية حديثة في المفصل، وأن تعامل الموظف معه كان غير لائق.
الواقعة الثالثة تمثلت في قاعة كبار الزوار التي ظهرت للمرة الأولى بعد التجديدات، حيث تداول المغردون مقاطع فيديو تظهر رفاهية الكبائن وانشغال الحضور بالطعام بدلا من التشجيع. وتباينت ردود الفعل بين من سخر من هذه الرفاهية مقابل معاناة المشجع العادي، ومن دافع عن حق الجميع في حضور المباريات بالشكل المناسب لهم.
هذه الوقائع الثلاث، على اختلافها، شكلت محور النقاش الأساسي بعد المباراة، وطغت على الحديث عن أداء المنتخب المصري وتأهله المحتمل لكأس العالم، مما يعكس اهتمامات الجمهور التي تتجاوز في كثير من الأحيان المجال الرياضي نفسه.
