2025-10-04 04:14:33
تشهد أروقة أولد ترافورد هذه الأيام توتراً ملحوظاً بين المدرب الهولندي إيريك تن هاغ وعدد من نجوم الفريق الأول، حيث أفادت تقارير إنجليزية بأن المدرب البالغ من العمر 53 عاماً فقد دعم العديد من اللاعبين بسبب خلافات حول منهجه التكتيكي وأسلوب إدارته، خاصة بعد الهزيمة المخيبة أمام نيوكاسل يونايتد الأسبوع الماضي.
وفقاً لمصادر مقربة من الفريق، فإن الأزمة الحالية لا تقتصر على النتائج السلبية فقط، بل تمتد إلى فقدان الثقة بين المدرب واللاعبين. حيث يشعر عدد من نجوم الفريق بأن منهج تن هاغ التكتيكي غير واضح، وأن التدريبات المكثفة تؤثر سلباً على أدائهم خلال المباريات الرسمية.
وتكشف التقارير أن أكثر من نصف لاعبي الفريق غير راضين عن الأسلوب التدريبي للمدرب الهولندي، حيث يشتكون من شدة التدريبات وتركيزها على الجوانب البدنية بشكل مفرط. كما أعرب بعض اللاعبين عن استيائهم من طريقة تعامل تن هاغ مع أزمة اللاعب جادون سانشو، مما زاد من حالة التوتر داخل غرفة الملابس.
من جهة أخرى، يحاول المدرب الهولندي تهدئة الأوضاع مؤكداً أنه لا يزال يحظى بدعم الغالبية العظمى من اللاعبين. وأشار تن هاغ في تصريحات صحفية إلى أن الأداء الجيد للفريق في بعض المباريات الأخيرة يثبت أن اللاعبين لا يزالون متحدين خلف رؤيته.
ويواجه مانشستر يونايتد تحت قيادة تن هاغ أحد أصعب المواسم في تاريخه الحديث، حيث خسر الفريق حتى الآن 10 مباريات في جميع البطولات، كما يواجه صعوبات كبيرة في التأهل لدور الـ16 من دوري الأبطال بعد التعادل أمام غلطة سراي.
هذه الأزمة تضع إدارة النادي في موقف صعب، حيث يتعين عليها الاختيار بين دعم مدربها الحالي أو الاستجابة لمطالب اللاعبين. القادم من الأسابيع سيحدد مصير تن هاغ مع الشياطين الحمر، خاصة مع استمرار الضغوط الجماهيرية والإعلامية لتحسين النتائج.
