2025-10-13 04:15:13
يؤكد يوسف السفري، المدرب الحالي لنادي قطر واللاعب الدولي المغربي السابق، أن المنتخب المغربي يتمتع بإمكانيات كبيرة تؤهله لتخطي دور المجموعات في كأس العالم 2022 المقامة في قطر. ويستند السفري في تفاؤله إلى وجود عدد من اللاعبين المغاربة المحترفين في البطولات الأوروبية القوية، بالإضافة إلى ثقته العالية في قدرة المدرب وليد الركراكي على تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق هذا الهدف.
ويرى السفري أن استضافة العالم العربي لأول نسخة من كأس العالم في قطر تشكل حافزاً إضافياً للمنتخبات العربية الأربعة المشاركة، حيث ستمنحها الدعم الجماهيري الكبير الذي سينعكس إيجاباً على أدائها. ويشير إلى أن البطولة العربية التي استضافتها قطر عام 2021 أظهرت مستوى الشغف الكبير للجماهير العربية تجاه منتخباتها، مما يعزز توقعات بحضور جماهيري لافت خلال منافسات المونديال.
وعن التطور الكبير الذي تشهده قطر، يقول السفري: “شهدت الدولة تحولات عمرانية وحضارية مذهلة استعداداً للمونديال، حيث أصبحت تمتلك بنية تحتية متطورة تشمل جسوراً وطرقاً ومرافق وملاعب تواكب أحدث المعايير العالمية”. ويضيف أن جميع المشاركين في البطولة من فرق وجماهير سيشهدون نسخة استثنائية من كأس العالم.
وفيما يخص المنتخب المغربي، يوضح السفري أن الجيل الحالي من اللاعبين هو الأفضل مقارنة بالأجيال السابقة، مشيراً إلى أن التعيين الجديد للمدرب وليد الركراكي ساهم في تحسن أداء الفريق بشكل ملحوظ. ويشيد السفري بقدرة الركراكي على خلق أجواء إيجابية وإعادة دمج اللاعبين الذين ابتعدوا خلال فترة المدرب السابق خليلوزيتش.
ويختتم السفري بالإشارة إلى أن المباراة الأصعب للمنتخب المغربي ستكون أمام بلجيكا، بينما بإمكانه الفوز على كرواتيا وكندا لتأمين التأهل إلى الدور الثاني، محذراً في الوقت نفسه من الاستهانة بأي منافس مهما كان مستواه.
