2025-10-06 05:49:38
تشهد الأوساط الرياضية تطورات جديدة حول مستقبل اللاعب الإنجليزي مايسون غرينوود، حيث ازدادت فرص عودته المحتملة إلى ناديه السابق مانشستر يونايتد، وذلك في ظل المعاناة الكبيرة التي يواجهها الفريق على المستوى الهجومي هذا الموسم.
يذكر أن غرينوود، البالغ من العمر 22 عامًا، يلعب حاليًا مع نادي خيتافي الإسباني بشكل معار منذ سبتمبر/أيلول الماضي، حيث استقر في العاصمة الإسبانية مدريد برفقة عائلته. وقد أبدى أداءً لافتًا مع الفريق الإسباني، حيث سجل 8 أهداف وقدّم 5 تمريرات حاسمة في الدوري الإسباني.
هذه العودة المحتملة تأتي في وقت يعاني فيه مانشستر يونايتد من أزمة هجومية حادة، حيث سجل الفريق 39 هدفًا فقط في 28 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو نفس عدد الأهداف التي استقبلها في مرماه، مما يوضح حجم المشكلة التي يواجهها الفريق الذي يحتل حاليًا المركز السادس في الترتيب.
وكانت علاقة غرينوود مع مانشستر يونايتد قد توترت بشكل كبير في بداية عام 2022، عندما تم اعتقاله بتهمة محاولة الاغتصاب، مما أدى إلى استبعاده من الفريق وعدم مشاركته في أي مباراة منذ ذلك الحين.
من جهة أخرى، أظهر لاعبو الفريق الأول لمانشستر يونايتد دعمهم الواضح لعودة زميلهم السابق، حيث شاركوا في استطلاع رأي سري أعربوا فيه عن رغبتهم في عودته إلى الفريق. كما أن المالك الجديد لأقلية الأسهم السير جيم راتكليف لم يغلق الباب completamente أمام عودة اللاعب، في إشارة إلى أن الأمر لا يزال قيد الدراسة.
ومع ذلك، فإن عودة غرينوود لا تخلو من التحديات، حيث يعارض الفريق النسائي للنادي هذه الخطوة، مما قد يخلق انقسامًا داخليًا داخل النادي. كما أن عودته ستثير بدون شك جدلاً كبيرًا في الأوساط الرياضية والإعلامية.
يذكر أن غرينوود لا يزال مرتبطًا بعقد مع مانشستر يونايتد حتى عام 2025، مما يمنح النادي الحق في اتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبله. القرار النهائي سيعتمد على موازنة الاحتياجات الرياضية للفريق مع الاعتبارات الأخلاقية والسمعة العامة للنادي.
في النهاية، تبقى عودة غرينوود إلى أولد ترافورد موضوعًا شائكًا يجمع بين الاعتبارات الرياضية والاجتماعية، حيث يسعى النادي لإيجاد حل يوازن بين تحسين أداء الفريق رياضياً والحفاظ على قيمه وسمعته.
