2025-10-02 04:56:13
بتعيين المدرب الألماني المخضرم توماس توخيل مدرباً جديداً للمنتخب الإنجليزي، تدخل “الأسود الثلاثة” مرحلة جديدة في تاريخها تحت قيادة ثالث مدرب أجنبي في سجلاتها. يأتي هذا التعيين بعد رحيل غاريث ساوثغيت الذي قاد المنتخب لمدة ثماني سنوات (2016-2024)، شهدت خلالها الوصول لنهائيَي بطولة أوروبا دون التمكن من رفع أي لقب.
توخيل البالغ من العمر 51 عاماً، الذي سيبدأ مهامه رسمياً في الأول من يناير 2025، سيعمل على تحويل مجموعة اللاعبين الموهوبين إلى فريق قادر على تحقيق البطولات التي طال انتظارها. وسيكون هدفه الأول قيادة المنتخب الإنجليزي في نهائيات كأس العالم 2026 التي ستستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة.
أثار هذا التعيين ردود فعل متباينة بين نجوم الكرة الإنجليزية السابقين. أعرب آلان شيرر، القائد السابق للمنتخب، عن تفاؤله الحذر قائلاً: “نحتاج لقباً، الأمر بهذه البساطة. توخيل يملك سيرة ذاتية مذهلة، لكنها ستكون تجربة مختلفة تماماً بالنسبة له”. بينما عبر غاري لينكر عن ثقته في قدرة توخيل على تحقيق النجاح مع الجيل الحالي من اللاعبين المميزين مثل هاري كين وجود بلينغهام.
من جهة أخرى، أبدى غاري نيفيل قلقه من تأثير هذا التعيين على المدربين الإنجليز، قائلاً: “وضع المدربين الإنجليز يزداد سوءاً، وأعتقد أننا نضر بأنفسنا بعدم منح الفرصة للمدربين المحليين المؤهلين”.
كما أعاد التعيين الجديد طرح موضوع ترديد النشيد الوطني الإنجليزي، حيث صرح توخيل: “أتفهم أن هذا قرار شخصي. لم أتخذ قراري بعد، وبغض النظر عن قراري، سأحترم إنجلترا كثيراً ونشيدها الحماسي”.
يذكر أن توخيل حقق ألقاباً كبيرة في ألمانيا وفرنسا وإنجلترا، وسيحاول أن يكون المدرب الأجنبي الذي يقود المنتخب الإنجليزي نحو المجد الذي ينتظره منذ فوزه بكأس العالم عام 1966.
