2025-09-18 06:43:05
في عالم كرة القدم حيث المجد والبطولات حكرٌ على النجوم الكبار، يبرز ظاهرة غريبة لاعبو دوري أبطال أوروبا “المنسيون” – أولئك الذين حصلوا على أغلى لقب قاري رغم أدائهم المتواضع ومساهماتهم المحدودة. هذه القائمة تستعرض أسوأ 6 لاعبين تمكنوا من تحقيق حلم الملايين بالحصول على لقب دوري أبطال أوروبا خلال العقد الماضي.
ألبرتو مورينو، المدافع الإسباني الذي انتقل إلى ليفربول في 2014 بعد أداء مميز مع إشبيلية، تحول إلى أحد أكثر اللاعبين الذين أثاروا استياء الجماهير. خلال موسم 2019، لم يشارك سوى دقائق محدودة طوال الموسم، ومع ذلك حصل على ميدالية البطولة بعد الفوز على توتنهام في النهائي. الغريب أن النادي قرر التخلي عن خدماته بعد ثلاثة أيام فقط من تتويجه باللقب.
كيكو كاسيا، حارس مرمى ريال مدريد الاحتياطي، قضى معظم مسيرته على مقاعد البدلاء. رغم مشاركته في 25 مباراة فقط خلال ثلاث سنوات ونصف، تمكن من الفوز باللقب في 2018 عندما فاز ريال مدريد على ليفربول في كييف. أداؤه المتواضع جعله هدفاً للسخرية من قبل الجماهير والإعلام على حد سواء.
خيسي رودريغيز، المهاجم الإسباني الذي لعب لريال مدريد وباريس سان جيرمان، يعد من أكثر الحالات إثارة للدهشة. توج باللقب مع الملكي في 2016 رغم إصاباته المتكررة التي حدّت من مشاركته. مسيرته تدهورت بشكل كبير بعد ذلك حيث انتهى به المطاف في دوري الدرجة الثانية الإسباني.
جيريمي ماتيو، المدافع البرتغالي الذي انتقل إلى برشلونة في 2014، تمكن من الفوز بالدوري الإسباني ودوري الأبطال في موسمه الأول. المشاركة الوحيدة التي لا تذكر في النهائي كانت عندما دخل بديلاً في الدقائق الأخيرة ليحصل على الميدالية ثم يختفي إلى الأبد.
روس تورنبول، الحارس الاسكتلندي الذي انتقل إلى تشلسي في 2009، أطلق تصريحات مبالغاً فيها عن نيته منافسة بيتر تشيك على مركز الحارس الأول. الواقع كان قاسياً حيث لم يشارك سوى في 19 مباراة خلال أربعة مواسم، لكنه مع ذلك حصل على ميدالية دوري الأبطال بعد الفوز الدراماتيكي على بايرن ميونخ في 2012.
إبراهيم أفيلاي، المهاجم الهولندي الذي انتقل إلى برشلونة في 2010، كان آخر من أنهى القائمة. بعد أداء مميز مع آيندهوفن، فشل في التأقلم مع الكتلانة حيث لم يشارك سوى في 35 مباراة خلال مسيرته مع النادي، لكنه مع ذلك توج باللقب في 2011 قبل أن يعتزل الشهر الماضي بعد مسيرة مخيبة للآمال.
هذه القائمة تثبت أن الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا ليس حكراً على النجوم الكبار فقط، بل قد يحظى به حتى اللاعبون الأقل موهبة والأقل حظاً في مسيرتهم الكروية.
