2025-07-04 15:20:31
شهدت مباراة السوبر الأفريقي بين الأهلي المصري والرجاء المغربي مواجهة مثيرة جمعت بين عملاقين من عمالقة كرة القدم الأفريقية. هذه المباراة التي جمعت بين بطل دوري أبطال أفريقيا وبطل كأس الكونفيدرالية الأفريقية كانت محط أنظار عشاق الكرة في القارة السمراء.
بداية قوية وتهديدات متبادلة
انطلقت المباراة بوتيرة سريعة من كلا الفريقين، حيث سعى الأهلي للسيطرة على وسط الملعب بينما اعتمد الرجاء على الهجمات المرتدة السريعة. شهدت الدقائق الأولى عدة فرص خطيرة لكلا الفريقين، حيث كاد محمد شريف أن يفتتح التسجيل للأهلي في الدقيقة 7 بعد كرة عرضية دقيقة من علي معلول.
من جهته، هدد الرجاء عبر محمود بنعلي الذي أطلق كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها محمد الشناوي بحركة رائعة. استمرت المباراة في إيقاعها السريع مع محاولات متبادلة من الفريقين للسيطرة على مجريات اللقاء.
هدف التقدم للأهلي
في الدقيقة 32، تمكن الأهلي من تسجيل هدف التقدم عبر لاعبه الجنوب أفريقي بيرسي تاو الذي استغل كرة عرضية من أحمد عبد القادر ليسددها بقوة في زاوية بعيدة عن متناول حارس الرجاء. جاء الهدف بعد هجمة منظمة للأهلي استطاع خلالها اللاعبون خلق المساحات في دفاع الرجاء.
رد فعل الرجاء ومحاولات التعادل
بعد الهدف، زاد الرجاء من ضغطه الهجومي محاولاً تعويض النتيجة. في الدقيقة 41، كاد بنعلي أن يسجل هدف التعادل بعد كرة رأسية قوية تصدى لها الشناوي مرة أخرى. استمر الضغط المغربي حتى نهاية الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الأهلي بهدف نظيف.
الشوط الثاني: إيقاع متقلب وأحداث مثيرة
بدأ الشوط الثاني بهيمنة واضحة من الرجاء الذي سعى للتعادل. في الدقيقة 57، نجح المغاربة في تسجيل هدف التعادل عبر محمود بنعلي الذي استغل كرة عرضية من زميله عبد الله حمد الله ليسددها في الشباك.
رد الأهلي بضغط هجومي قوي، وفي الدقيقة 68، سجل محمد مجدي “أفشة” هدف التقدم للأهلي بعد كرة فردية رائعة تخطى خلالها ثلاثة مدافعين قبل أن يسدد الكرة في الزاوية البعيدة.
النهاية المثيرة والمفاجأة الكبرى
في الدقائق الأخيرة من المباراة، تمكن الرجاء من تسجيل هدف التعادل الثاني في الدقيقة 89 عبر اللاعب البديل زكرياء البوعزاوي الذي استغل كرة ثابتة من ركنية ليسددها في الشباك.
انتهت المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل 2-2، مما استدعى اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز بلقب السوبر الأفريقي. في ركلات الترجيح، تفوق الأهلي 4-3 ليحقق اللقب للمرة التاسعة في تاريخه.
تحليل الأداء والنتائج
أظهر الفريقان مستوى فني رفيع خلال المباراة، حيث برزت القوة الهجومية لكلا الفريقين مع بعض الثغرات الدفاعية. كان محمد الشناوي حارس الأهلي أحد أبرز لاعبي المباراة بعد تصدياته الحاسمة، بينما أظهر بنعلي مستوى رائعاً مع الرجاء.
هذا اللقب يضيف إلى سجل الأهلي الحافل بالألقاب الأفريقية، بينما يخرج الرجاء بخفي حنين رغم الأداء المشرف. المباراة بشكل عام كانت دعاية رائعة لكرة القدم الأفريقية وأظهرت التنافس الشديد بين الأندية الكبرى في القارة.
شهدت مباراة السوبر الأفريقي بين الأهلي المصري والرجاء المغربي مواجهة مثيرة جمعت بين عمالقة الكرة الأفريقية، حيث تصادم الفريقان في لقاء حماسي أثار إعجاب عشاق الساحرة المستديرة عبر القارة.
بداية قوية وتهديدات متبادلة
انطلقت المباراة بوتيرة سريعة من كلا الفريقين، حيث سعى الأهلي للسيطرة على وسط الملعب بينما اعتمد الرجاء على الهجمات المرتدة السريعة. شهدت الدقائق الأولى عدة فرص خطيرة لكلا الطرفين، أبرزها كرة قوية من محمد شريف تصدى لها حارس الرجاء ببراعة في الدقيقة 12.
السيطرة التكتيكية للأهلي
تمكن الأهلي من فرض سيطرته على مجريات اللعب مع تقدم المباراة، مستفيدًا من تنظيم خطوطه الخلفية وبراعة لاعبي خط الوسط في التوزيع. جاء الهدف الأول في الدقيقة 34 عن طريق بيرسي تاو الذي استغل كرة عرضية دقيقة من علي معلول ليسجل برأسه في شباك الرجاء.
رد فعل الرجاء العنيف
لم يستسلم الرجاء للخسارة وبدأ في الضغط بقوة بعد الهدف، مما أثمر عن التعادل في الدقيقة 41 عبر محمود بنعريف الذي تفوق على مدافعي الأهلي ليسجل الكرة التعادلية قبل نهاية الشوط الأول.
شوط ثانٍ مليء بالإثارة
شهد الشوط الثاني تصعيدًا من كلا الفريقين للبحث عن هدف الفوز، حيث قدم الأهلي أداءً هجوميًا مكثفًا بينما اعتمد الرجاء على الدفاع المنظم والهجمات الخاطفة. كاد حسين الشحات أن يمنح الأهلي التقدم في الدقيقة 67 لكن كرته مرت بجوار القائم.
اللحظات الحاسمة وضربات الترجيح
مع تعادل الفريقين 1-1 في الوقت الأصلي، انتقلت المباراة إلى الأشواط الإضافية التي شهدت تعبًا واضحًا على اللاعبين دون تغيير في النتيجة. في ضربات الترجيح، برز محمد الشناوي حارس الأهلي حيث تصدى لركلتين ليحسم المباراة لصالح فريقه بنتيجة 4-3.
تحليل أداء الفريقين
أظهر الأهلي تماسكًا دفاعيًا ملحوظًا وتنظيمًا تكتيكيًا جيدًا تحت قيادة المدرب بيتسو موسيماني، بينما قدم الرجاء أداءً شجاعًا خاصة في خط الهجوم لكنه افتقر إلى الدقة في التسديدات الحاسمة.
هذه المباراة التاريخية أكدت مرة أخرى قوة المنافسة بين أندية شمال أفريقيا وتألقها على الساحة القارية، حيث قدم الفريقان عرضًا رائعًا يستحقان عليه كل التقدير.
