2025-09-18 06:00:13
تلقت آمال فريق أرسنال في التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل، ضربة قوية بعد خسارته أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد صفر-2، الاثنين، في الجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وتجمد رصيد أرسنال عند 66 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطتين خلف توتنهام صاحب المركز الرابع، مما يجعل مهمة التأهل أكثر صعوبة مع بقاء جولة واحدة فقط على نهاية الموسم.
يحتاج أرسنال الآن إلى الفوز على إيفرتون في الجولة الأخيرة، مع خسارة توتنهام أمام نورويتش سيتي في الجولة نفسها، وذلك من أجل بلوغ المسابقة الأعرق في تاريخ القارة العجوز. هذا السيناريو المعقد يضع الفريق تحت ضغط كبير، خاصة بعد الأداء المخيب للآمال أمام نيوكاسل، الذي كان الأفضل خلال معظم فترات المباراة.
سجل بن وايت هدفا بالخطأ في مرماه بينما أضاف برونو غيمارايش المنضم في يناير/كانون الثاني الهدف الثاني في الدقيقة 85، ليحسم فوز نيوكاسل ويترك أرسنال متأخرا بنقطتين عن توتنهام الرابع قبل مباراة واحدة على نهاية الموسم. وكان أداء أرسنال الهجومي ضعيفا بشكل ملحوظ، حيث فشل في إحداث أي خطر حقيقي على مرمى نيوكاسل، بينما استغل الفريق المضيف أخطاء الدفاع بشكل ممتاز.
بدأ نيوكاسل المباراة بشكل واعد مستفيدا من مؤازرة جماهيره في آخر مباراة له على ملعبه هذا الموسم. واقترب من التسجيل في الدقيقة 37 بواسطة آلان سانت-مكسيمين الذي سدد كرة منخفضة من عند حدود منطقة الجزاء أنقذها الحارس آرون رامسديل. وواصل الفريق الضغط طوال الشوط الأول، مما منع أرسنال من بناء هجمات منظمة.
وجاءت الانفراجة بعد الاستراحة حين انطلق غولينتون من جهة اليسار وأرسل تمريرة عرضية منخفضة اصطدمت بوايت لاعب أرسنال ودخلت بالخطأ في شباكه في الدقيقة 55. هذا الهدف غير المتوقع زاد من ثقة نيوكاسل، بينما تسبب في ارتباك واضح في صفوف أرسنال، الذي حاول التعادل دون نجاح يذكر.
ولاحت أمام صاحب الضيافة الكثير من الفرص لمضاعفة الغلة وهو ما تحقق في الدقيقة 85 بواسطة غيمارايش، الذي أنهى الهجوم بتسديدة قوية من داخل المنطقة asegurando la victoria para su equipo. وهذا أول انتصار يحققه نيوكاسل في الدوري على أرسنال منذ أبريل/ نيسان 2018، ويعني أن فريق المدرب إيدي هاو تقدم للمركز 12 برصيد 46 نقطة، بعد أن كان في مراكز الهبوط حتى نهاية العام الماضي.
هذه النتيجة تمثل تحسنا ملحوظا لنيوكاسل تحت قيادة هاو، الذي استطاع أن يغير من أداء الفريق بشكل جذري منذ توليه المسؤولية. أما لأرسنال، فإن الخسارة تعني أن مستقبلهم في دوري الأبطال لم يعد في أيديهم، ويعتمد الآن على نتائج الآخرين، وهو وضع غير مريح لفريق طموح.