2025-10-13 04:52:30
أعرب عادل خميس، نجم المنتخب القطري السابق وأحد سفراء مونديال 2022، عن اعتقاده بأن مهمة المنتخبات العربية في كأس العالم ستكون صعبة للغاية في ظل مواجهة منتخبات كبرى تمتلك تشكيلات نجمية قوية. جاء ذلك خلال حوار خاص مع “الجزيرة نت” على هامش الاستعدادات النهائية لانطلاق البطولة التي تستضيفها قطر بداية من 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأكد خميس، أحد أبرز رموز الكرة القطرية، أن المنتخب القطري “العنابي” سيستفيد من عامل الأرض والجمهور خلال منافسات المونديال، مما قد يمكنه من تحقيق تقدم ملحوظ وبلوغ الدور الثاني من البطولة. وأشار إلى أن هذه الميزة يمكن أن تشكل فارقاً مهماً في أداء الفريق خلال مباريات المجموعة الصعبة التي تضم منتخبات هولندا والسنغال والإكوادور.
وعن تنظيم كأس العالم في قطر، قال خميس: “إنه حلم كان يداعب كل دول المنطقة لسنوات طويلة، ونجحت قطر في تحقيقه ليس على المستوى العربي فقط، بل على مستوى الشرق الأوسط بأكمله”. وأضاف أن الدولة سعت بقوة وحصدت ثمار جهود أبنائها في استضافة أكبر حدث كروي على وجه الأرض.
وأكد النجم القطري أن هذه النسخة من كأس العالم ستكون استثنائية في كل شيء، وذلك بفضل الاستعدادات الكبيرة التي قامت بها الدولة على جميع المستويات، من الملاعب الرائعة إلى المنشآت المتطورة، مع عدم ترك أي شيء للصدفة. كما أعرب عن اعتقاده أن البطولة ستكون فرصة لعرض الثقافة العربية والقطرية بشكل خاص للعالم أجمع.
وعن توقعاته لأداء المنتخبات العربية في البطولة، أشار خميس إلى أن المهمة ستكون صعبة كما كان الحال في البطولات السابقة، معرباً عن أمله في أن تتمكن بعض المنتخبات العربية من تحقيق مفاجآت والتقدم إلى الأدوار المتقدمة.
وفيما يخص المرشح للفوز باللقب، رأى خميس أن المنتخب البرازيلي هو الأقرب للحصول على الكأس نظراً للإمكانيات الهائلة التي يمتلكها، لكنه استدرك قائلاً: “كرة القدم لا تعترف بالتوقعات، وإنما بنتائج المباريات داخل الملعب”.
وأخيراً، توقع خميس أن تترك البطولة آثاراً إيجابية لا حصر لها على قطر والمنطقة، مشيراً إلى أن أنظار العالم ستتجه نحو قطر قبل وأثناء وبعد انتهاء المونديال، مما سيمكن العالم من رؤية كيفية تعامل الشعب القطري مع ضيوفه من نجوم المنتخبات وجماهيرهم القادمين من كل حدب وصوب.
