2025-09-29 05:58:37
أعرب جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، عن أمله في أن تشكل دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس منصةً عالميةً لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولإيصال صوت الرياضيين الفلسطينيين إلى المجتمع الدولي.
وفي مؤتمر صحافي عُقد في رام الله، وصف الرجوب الأولمبياد القادم بأنه “لحظة تاريخية” يجب استغلالها لنقل الحقيقة حول الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية. وأكد أن “الوقت قد حان لقول كفى للاحتلال”، معرباً عن اعتقاده بأن إسرائيل “فقدت حقها القانوني والأخلاقي في المشاركة في الأولمبياد” بسبب ممارساتها ضد الرياضة الفلسطينية.
واستشهد الرجوب بمقتل أكثر من 300 رياضي وموظف رياضي فلسطيني في غزة، وتدمير البنية التحتية الرياضية، واستخدام القوات الإسرائيلية للملاعب كمراكز اعتقال، كما ظهر في لقطات بثتها وسائل إعلام إسرائيلية في ديسمبر 2023.
وأضاف الرجوب: “كيف يمكن للاعبي إسرائيل المشاركة في حدث يدعو للسلام والإنسانية بينما يوجه بعضهم صواريخ نحو أطفال غزة، ويزور آخرون قوات الاحتلال ويمدحون جرائمها؟”. وشدد على ضرورة محاسبة “مجرمي الرياضة الإسرائيليين” الذين ينتهكون مبادئ الأولمبياد.
وعلى الصعيد الرياضي، أشار الرجوب إلى التحديات التي يواجهها الرياضيون الفلسطينيون بسبب القيود الإسرائيلية على حركتهم، مما يعيق مشاركتهم في البطولات الدولية وتدريباتهم الخارجية. ورغم ذلك، أعرب عن تفاؤله بمشاركة 6 إلى 8 رياضيين فلسطينيين في أولمبياد باريس، بفضل نظام البطاقات الرابحة الذي توفره اللجنة الأولمبية الدولية للدول التي لا يستطيع رياضيواها تلبية معايير التأهل.
واختتم الرجوب بالإشادة بالاحتجاجات الأوروبية المناهضة للحرب على غزة، معتبراً إياها “رسالة أمل للشعب الفلسطيني”. وأكد أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية ستواصل التعاون مع اللجان الأولمبية الأخرى لنقل المعاناة الفلسطينية إلى العالم أجمع.