2025-09-26 05:47:54
أعلن نادي برشلونة الإسباني رسمياً اليوم الأحد عن غياب مهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز لمدة تقارب أربعة أشهر، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة في الركبة اليمنى. وتشير التقديرات إلى أن سواريز سيغيب عن الملاعب حتى شهر مايو المقبل، مما يعني أنه لن يتمكن من المشاركة مع الفريق في بقية مباريات الموسم الحالي.
وجاء في البيان الرسمي الذي نشره النادي الكتالوني على موقعه الإلكتروني: “خضع لويس سواريز اليوم لعملية جراحية ناجحة لمعالجة إصابة في الغضروف الخارجي للركبة اليمنى، وسيبدأ فوراً برنامجاً تأهيلياً وسيغيب عن الملاعب لمدة تقارب الأربعة أشهر”.
ويعد غياب سواريز ضربة قاسية للفريق الكتالوني، خاصة في هذه الفترة الحرجة من الموسم، حيث يسجل المهاجم الأوروغوياني 14 هدفاً في 23 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم. ويأتي هذا الغياب في وقت يواجه فيه المدرب إرنستو فالفيردي ضغوطاً متزايدة، خاصة بعد الخسارة المؤلمة أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني بنتيجة 2-3، على الرغم من تقدم برشلونة 2-1 حتى الدقائق العشر الأخيرة من المباراة.
وكانت التقارير الإعلامية الإسبانية قد كشفت أن سواريز كان يلعب تحت تأثير المسكنات في الفترة الأخيرة، و”ضحّى” بصحته للمشاركة مع الفريق في منافسة كأس السوبر الإسباني التي أقيمت في السعودية. وهذا ليس أول عملية جراحية للاعب البالغ من العمر 32 عاماً، حيث سبق أن خضع لجراحة في الغضروف نفسه في مايو الماضي، مما حرمه من المشاركة في نهائي كأس الملك الذي خسره فريقه أمام فالنسيا.
ويذكر أن سواريز انضم إلى برشلونة في عام 2014 قادماً من ليفربول الإنجليزي، وخاض منذ ذلك الحين 276 مباراة سجل خلالها 191 هدفاً، محققاً مع الفريق العديد من البطولات المحلية والقارية.
ويزيد غياب سواريز من أزمة الخط الهجومي لبرشلونة، حيث ينضم إلى الفرنسي عثمان ديمبلي الذي يغيب عن الملاعب منذ نوفمبر الماضي بسبب إصابة في عضلة الفخذ، ومن المتوقع أن يغيب لمدة تصل إلى عشرة أسابيع إضافية.
ويواجه برشلونة في هذه الفترة مصيراً حاسماً في ثلاث بطولات، حيث يتصدر الدوري الإسباني برصيد 40 نقطة، بفارق الأهداف فقط أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، كما يستعد لمواجهة نابولي الإيطالي في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا في فبراير المقبل. ويستقبل الفريق الكتالوني غرناطة في الجولة العشرين من الدوري الإسباني في 19 يناير الجاري، في أول اختبار حقيقي بعد غياب قطبه الهجومي المهم.
