2025-10-12 04:59:02
انضم الموهبة البرازيلي الصاعد فيكتور روكي حديثاً إلى نادي برشلونة الإسباني بعقد يمتد حتى موسم 2030-2031، ليصبح اللاعب البرازيلي رقم 45 الذي يرتدي قميص البلوغرانا. ويبدأ روكي -الذي وصل أمس إلى مدينة برشلونة- تدريباته مع الفريق الكتالوني يوم غد الجمعة، على أن تبدأ مشاركاته الفعلية مع الفريق بعد العودة من الإجازة الشتوية.
تمتد العلاقة التاريخية بين برشلونة واللاعبين البرازيليين إلى أكثر من 65 عاماً، حيث شهد النادي الكتالوني عبور العديد من نجوم السامبا الذين تركوا بصمة لا تنسى في تاريخ النادي.
في منتصف القرن العشرين، وصل المهاجم إيفاريستو إلى البرسا قادماً من نادي فلامنغو البرازيلي، وسجل خلال 151 مباراة أكثر من 100 هدف. ثم جاء روماريو من آيندهوفن الهولندي عام 1993، وخلال أقل من موسمين قاد الفريق للفوز بلقب الليغا وكأس السوبر الإسباني، كما وصل به إلى نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 1993-1994.
ولا يمكن نسيان “الظاهرة” رونالدو الذي لعب موسماً واحداً فقط مع الفريق الكتالوني، لكنه سجل 47 هدفاً في 49 مباراة. كما شكل ريفالدو علامة فارقة في تاريخ النادي حيث قضى 5 مواسم في الكامب نو، فاز فيها بلقب الليغا مرتين وكأس الملك مرة والسوبر الأوروبي مرة، وسجل 130 هدفاً في 235 مباراة.
أما رونالدينيو، فكان بمثابة الساحر الذي أبهج الجماهير الكتالونية، حيث فاز بلقبين للدوري الإسباني، ومثلهما في كأس السوبر ولقب وحيد في دوري أبطال أوروبا. كما حصد جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005، وأفضل لاعب في العالم مرتين (2004 و2005) وجائزة أحسن لاعب في أوروبا (2006).
وكان لبيليتي دور مهم في تاريخ النادي عندما سجل الهدف التاريخي في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2006، مانحاً فريقه اللقب الثاني من أصل 5 توج بها البرسا في البطولة القارية.
وفي عهد المدرب بيب غوارديولا، حقق سيلفينيو ثلاثية تاريخية (لقب الليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا) موسم 2008-2009. كما برز داني ألفيش كأفضل ظهير مر على النادي الكتالوني، حيث لعب أكثر من 400 مباراة وفاز بعدة ألقاب محلية وأوروبية.
وإلى جانب روكي، لعب لبرشلونة 34 لاعبا برازيليا آخرين تركوا بصمتهم في تاريخ النادي العريق، مما يؤكد عمق العلاقة التاريخية بين السامبا والبلوغرانا التي تتجدد اليوم بوصول الموهبة الجديدة فيكتور روكي.
