2025-10-09 04:24:20
على الرغم من المسيرة الحافلة بالإنجازات والبطولات التي حققها النجمان البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، إلا أن هناك عدة ألقاب بارزة لا تزال تغيب عن سجلاتهما الكروية المذهلة. فبينما جمع رونالدو 33 لقباً في مسيرته، وحقق ميسي 45 لقباً، تبقى هناك بطولات محلية ودولية لم يتمكنا من الفوز بها.
في حالة رونالدو، تبرز ألقاب مهمة لم يستطع إضافتها إلى سجله، أبرزها دوري روشن السعودي الذي يخوض غماره حالياً مع النصر. كما فشل في الفوز بكأس الملك السعودي بعد الخسارة في النهائي أمام الهلال بركلات الترجيح. وفي المسابقات القارية، لم يحالفه الحظ في دوري أبطال آسيا، حيث خرج فريقه من ربع النهائي الموسم الماضي.
على الصعيد الدولي، يبقى حلم الفوز بكأس العالم أكبر الغائبات عن سجل رونالدو، خاصة مع تقدمه في العمر الذي يجعل تحقيق هذا الحلم صعباً. كما فشل مع البرتغال في الفوز بكأس القارات عام 2017 بعد الخسارة في نصف النهائي أمام تشيلي.
أما ميسي، ورغم تحقيق حلمه الأكبر بكأس العالم في قطر 2022، إلا أن هناك ألقاباً لم يستطع الفوز بها. ففي الموسم الحالي مع إنتر ميامي، فشل في قيادة فريقه للفوز بكأس الدوري الأمريكي بعد الخسارة في التصفيات. كما أُقصي من بطولة أبطال الكونكاكاف بشكل مفاجئ من دور ربع النهائي.
وفي فترة لعبه مع باريس سان جيرمان، خرج ميسي مرتين من دور الـ16 لكأس فرنسا، الأولى أمام نيس في 2022، والثانية أمام مرسيليا في 2023 بعد عودته من الفوز بكأس العالم.
هذه الغيابات في سجل البطولات للنجمين لا تنقص من قيمتهما الكروية، بل تظهر أن حتى أعظم اللاعبين يواجهون تحديات وصعوبات في تحقيق كل الألقاب التي يطمحون لها، مما يضيف بعداً إنسانياً لمسيرتيهما الاستثنائيتين.
