2025-10-06 05:55:42
أثار استبعاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من القائمة النهائية المرشحة لجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2018 موجة من الاستغراب والانتقادات في الأوساط الرياضية العالمية. وجاء رد فعل النادي الكتالوني قوياً عبر متحدثه الرسمي جوسيب فيفيس، الذي أكد أن ميسي “ليس بحاجة إلى الجوائز لإثبات أنه الأفضل في العالم”.
وأوضح فيفيس في تصريحات لصحيفة ماركا الإسبانية: “نحن واثقون ومتأكدون من أن ميسي هو الأفضل في العالم وفي التاريخ. ميسي يثبت ذلك في كل مباراة، نحن لسنا مهتمين بفكرة حصوله أو عدم حصوله على الجوائز، نحن نعرف من هو ليو، هو لا يحتاج إلى جوائز لإثبات أي شيء”.
القائمة النهائية للجائزة شهدت ترشح ثلاثة لاعبين فقط هم المصري محمد صلاح نجم ليفربول، والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس، والكرواتي لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد. هذا الاستبعاد لميسي لم يكن الوحيد الذي أثار الاستغراب، حيث شمل أيضاً الفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد ومنتخب فرنسا.
رد فعل غريزمان كان أكثر حدة، حيث وصف استبعاده بأنه “عار”. وقال للصحيفة الفرنسية ليكيب: “استبعادي من التنافس على جائزة فيفا عار، ومن الغريب أن يتوّج منتخب فرنسا بلقب المونديال وهو بطولة الفيفا ثم لا تجد أي لاعب فرنسي في القائمة النهائية شيء مثير للدهشة”.
وأضاف غريزمان: “أعتقد أن استبعادي من القائمة النهائية شيء غير عادل نهائيا، لكنني رغم ذلك سأظل أذكر الجميع بأنني حصلت على العديد من البطولات”.
هذا الجدل أثار تساؤلات حول معايير الترشيح للجائزة، خاصة مع غياب لاعبين قدموا عروضاً استثنائية خلال الموسم الماضي. العديد من المحللين الرياضيين اعتبروا أن ميسي وغريزمان كانا يستحقان على الأقل وجودهما في القائمة النهائية للجائزة.
يذكر أن جائزة أفضل لاعب في العالم يتم منحها سنوياً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وتعتبر واحدة من أبرز الجوائز الفردية في عالم كرة القدم. ويعتمد التصويت على أداء اللاعبين خلال الموسم الرياضي، حيث يشارك في التصويت مدربو المنتخبات وقياداتها بالإضافة إلى مجموعة من الصحفيين الرياضيين.
هذا الجدل يسلط الضوء على التحديات التي تواجه عملية التقييم الفردي في لعبة جماعية مثل كرة القدم، حيث تختلف المعايير والآراء حول ما يجعل اللاعب “الأفضل” في العالم.
