2025-09-18 06:20:06
استطاع الظهير الدولي المغربي أشرف حكيمي أن يصل إلى ذروة تطوره الفني مع باريس سان جيرمان، محققاً قفزة نوعية جعلته أحد أهم اللاعبين في صفوف الفريق الباريسي. ورغم وجود العديد من النجوم العالميين في الفريق، إلا أن حكيمي تميز بأدائه الاستثنائي وتطوره الملحوظ تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي.
تحول نوعي في الأداء
شهد أداء حكيمي تحولاً جذرياً مع وصول إنريكي إلى تدريب الفريق. فمن لاعب كان يعاني في نظام الدفاع الرباعي، أصبح لاعباً شاملاً يجيد الأداء الدفاعي والهجومي على حد سواء. وقد انعكس هذا التطور بشكل واضح في المباريات، حيث ساهم حكيمي بشكل فعال في تسجيل الأهداف كما حدث في مباراة التعادل 1-1 أمام نانت.
تعدد المراكز والأدوار
لم يعد حكيمي مجرد ظهير أيمن تقليدي، بل أصبح إنريكي يعتمد عليه في مراكز متعددة. فكما صرح المدرب الإسباني نفسه: “حكيمي يلعب في مركز الظهير الأيمن فقط عندما تكون الكرة في حوزة حارس المرمى، أما في باقي الأوقات فهو يلعب كمهاجم وجناح هجومي”. هذا التعدد في الأدوار جعله أحد أكثر اللاعبين تأثيراً في الفريق.
تجسيد فلسفة الفريق الجديدة
يمثل حكيمي نموذجاً مثالياً لفلسفة باريس سان جيرمان الجديدة التي تركز على الجماعية والشباب بدلاً من الاعتماد على النجومية فقط. هذا ما دفع إدارة النادي إلى الإسراع في تمديد عقده حتى عام 2029، تأكيداً على أهميته في المشروع الجديد للفريق.
إنجازات وأرقام
منذ انضمامه إلى باريس سان جيرمان قادماً من إنتر ميلان في صيف 2021، لعب حكيمي 136 مباراة في جميع البطولات، سجل خلالها 17 هدفاً وقدّم 23 تمريرة حاسمة، وتوج بـ6 ألقاب أهمها الدوري الفرنسي في ثلاث مناسبات.
يظل حكيمي أحد أهم أركان الفريق الباريسي، خاصة في البطولات الأوروبية حيث يعول عليه الفريق لتحسين مساره، وذلك بعدما جمع 4 نقاط فقط من 5 مباريات في دوري أبطال أوروبا، بينما يسيطر على صدارة الدوري الفرنسي بفارق 7 نقاط عن مارسيليا الوصيف.