2025-09-03 02:53:28
في عالم كرة القدم حيث يُعتبر سن الـ35 عادةً نهاية المسيرة الاحترافية، يبرز عدد من النجوم الذين يتحدون المنطق السائد ويقدمون أداءً استثنائياً يتجاوز توقعات الجميع. هؤلاء اللاعبون ليسوا مجرد نجوم عاديين، بل هم أساطير حية تثبت يومياً أن الموهبة الحقيقية لا تعرف حدود الزمن.
أساطير تتحدى الزمن
في صدارة هذه القائمة يأتي الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو الذي يقترب من عامه الأربعين، ومع ذلك يواصل تسجيل الأهداف بمعدل مذهل مع النصر السعودي. ليس بعيداً عنه الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي الذي لا يزال ينثر سحره الفريد في ملاعب إنتر ميامي رغم بلوغه 37 عاماً.
خبرة لا تعوض
في الدوري الإيطالي، يبرز الثنائي المخضرم هنريك مخيتاريان ويان سومر كأبرز الأمثلة على قيمة الخبرة. مخيتاريان (35 عاماً) يقدم موسمًا استثنائيًا مع إنتر ميلان، بينما حارس المرمى السويسري سومر (35 عاماً) يحافظ على شباك نظيفة في أكثر من نصف مبارياته.
مهاجمون بلا تاريخ انتهاء صلاحية
المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي (35 عاماً) يثبت مع برشلونة أنه ما زال ضمن النخبة، بتسجيله هدفاً في كل مباراة تقريباً. أما الفرنسي كريم بنزيمة (36 عاماً) فقد عاد بقوة في موسمه الثاني مع الاتحاد السعودي بعد بداية متعثرة.
حراس لا يشيخون
في حراسة المرمى، يظل الألماني مانويل نوير (37 عاماً) نموذجاً للتميز رغم إصابته الأخيرة، حيث يعتبره الخبراء قادراً على الاستمرار حتى الأربعين. أما الأوروغوياني لويس سواريز (37 عاماً) فيقدم أداءً مذهلاً مع إنتر ميامي بتسجيله 25 هدفاً وصناعة 12 آخرين الموسم الماضي.
هؤلاء النجوم وغيرهم مثل الألماني توماس مولر والكرواتي لوكا مودريتش يثبتون أن العمر الحقيقي للاعب ليس في شهادة ميلاده، بل في شغفه وإبداعه وقدرته على التأقلم مع متطلبات اللعبة الحديثة. إنهم يكتبون فصلاً جديداً في تاريخ كرة القدم، فصل يتحدى كل التوقعات ويؤكد أن الموهبة الحقيقية لا تشيخ أبداً.
