2025-09-18 06:32:13
بعد عشرة أيام فقط من انضمامه لريال مدريد، أثبت التركي الشاب أردا غولر أنه صفقة استثنائية بكل المقاييس للنادي الملكي، ليس فقط على المستوى الرياضي ولكن أيضاً على مستوى التفاعل الجماهيري غير المسبوق.
جاء انتقال غولر محاطاً بظروف استثنائية، حيث كان على بعد خطوات من التوقيع للغريم التقليدي برشلونة، قبل أن تنقلب الموازين بشكل مفاجئ باتجاه العاصمة الإمدريدية. هذا التحول الدراماتيكي أضاف بعداً إضافياً لحكاية انتقاله، وساهم في زيادة الحماسة الجماهيرية حول العالم.
وصل التفاعل مع انتقال غولر إلى مستويات قياسية، حيث تجاوزت تغريدة الترحيب التي نشرها النادي الرسمي معدلات التفاعل التي سجلها باريس سان جيرمان عند الإعلان عن ضم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي قبل عامين.
وصفقت صحيفة “أس” الإسبانية الوضع بالقول: “اجتمعت حماسة الشعب التركي مع أنصار النادي للترحيب باللاعب ثم الإطاحة بميسي في معيار التفاعل الرقمي”. وأشارت إلى أن صورة غولر المعدلة التي نشرها النادي جمعت حوالي 945 ألف إعجاب، متجاوزة بذلك فيديو الترحيب بميسي الذي حصد 850 ألف إعجاب.
ورغم تفوق غولر على ميسي في التفاعل الرقمي، إلا أنه ما زال يتخلف عن البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سجل رقماً قياسياً عند عودته إلى مانشستر يونايتد صيف 2021 بتغريدة حصدت 1.8 مليون إعجاب.
المثير للاهتمام أن تفاعل الجماهير مع غولر تجاوز بكثير التفاعل مع الإنجليزي جود بيلينغهام، الذي يعتبر أحد أهم الصفقات في تاريخ ريال مدريد الحديث. حيث حصدت إحدى تغريدات غولر 233 ألف إعجاب مقابل 115 ألف إعجاب لتغريدة بيلينغهام في نفس اليوم.
هذه الأرقام الاستثنائية تؤكد أن أردا غولر لم يكن مجرد صفقة رياضية عادية، بل أصبح ظاهرة جماهيرية فريدة، تجمع بين براعة الأداء على أرض الملعب وقدرة استثنائية على جذب التفاعل والمتابعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يجعله أحد أهم الاستثمارات التسويقية للنادي في العصر الرقمي الحديث.