2025-09-26 05:09:17
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي رسمياً إصابة مدربه ماوريسيو ساري بالتهاب رئوي، مما سيحرم الفريق من قيادته التقنية في المباراة الافتتاحية للموسم الجديد للدوري الإيطالي أمام بارما يوم السبت المقبل. وتأتي هذه الإصابة في توقيت بالغ الحساسية للفريق الذي يدافع عن لقبه ويطمح لتحقيق البطولات المحلية والقارية.
وكان ساري الذي يشتهر بإدمانه الشديد للتدخين، قد عانى الأسبوع الماضي من نزلة برد حادة، مما اضطره لغياب عن تدريبات الفريق والمباراة الودية الأخيرة. وبعد إجراء الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة، تم تشخيص حالته بالتهاب رئوي يتطلب علاجاً خاصاً وفقاً للبيان الرسمي الذي أصدره النادي.
ويواجه يوفنتوس تحدياً كبيراً مع غياب مدربه في بداية الموسم، خاصة وأن ساري يعتبر من المدربين البارزين الذين حققوا إنجازات مهمة مع ناديه السابق تشيلسي، حيث قاد الفريق الإنجليزي للفوز بالدوري الأوروبي الموسم الماضي.
ومن المعروف عن ساري عادته الشديدة في التدخين، حيث اعترف في تصريحات سابقة بأنه يدخن ما يصل إلى 60 سيجارة يومياً. وكان المدرب الإيطالي قد صرح مازحاً في مؤتمر صحفي سابق أنه سيقلع عن التدخين فقط لتجنب أسئلة الصحفيين عن هذه العادة بدلاً من التحدث عن خططه الفنية.
لكن الواقع يشير إلى صعوبة تخلص ساري من هذه العادة التي أصبحت جزءاً من شخصيته وشهرته، حيث طلب خلال فترته التدريبية مع تشيلسي تخصيص غرفة خاصة للتدخين في ملعب ستامفورد بريدج، كما كان يظهر خلال المباريات بحركات تشبه تدخين السجائر وهو يوجه لاعبيه من على خط التماس.
ويذكر أن قوانين الدوري الإنجليزي تمنع المدربين من التدخين داخل الملاعب، مما دفع ساري للبحث عن حلول بديلة. وقد اعترف بأنه لا يشعر برغبة في التدخين خلال المباريات، لكنه يعود للإقبال على السجائر بعد المباريات للتخلص من الضغوط والتوتر.
هذه الإصابة تشكل تحدياً إضافياً لمسيرة ساري التدريبية مع يوفنتوس، حيث سيكون تحت ضغط كبير للإقلاع عن التدخين أو على الأقل تقليله حفاظاً على صحته، خاصة بعد أن أصبح الالتهاب الرئوي تحذيراً صحياً خطيراً للمدرب الإيطالي البالغ من العمر 60 عاماً.
يذكر أن يوفنتوس سيعتمد على المساعدين الفنيين لقيادة الفريق خلال فترة غياب ساري، فيما ستراقب الأوساط الرياضية والإعلامية عن كثب تطورات الحالة الصحية للمدرب الإيطالي الذي يعد أحد أبرز المدربين في العالم.