2025-10-14 04:01:35
في تطور غير متوقع، ألغى الحكم الليتواني جيديميناس ماسيكا مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الدوري الممتاز المصري لكرة القدم، وذلك بسبب عدم حضور فريق الزمالك إلى ملعب القاهرة الدولي الذي كان مقرراً أن يستضيف اللقاء.
وقد غاب الزمالك عن المباراة رغم قرار الحكم بتأجيل بداية اللقاء لمدة ساعة بسبب هطول الأمطار وسوء الأحوال الجوية. وجاء غياب الفريق الأبيض مفاجئاً، خاصة مع وصول حافلة النادي الأهلي وسيارة حكام المباراة إلى الملعب قبل الموعد الأصلي للمباراة بوقت كاف.
وبرر الزمالك عدم حضوره بسوء الأحوال الجوية، رغم أن المباراة كانت مقررة في العاصمة القاهرة، وقام النادي بتحرير محضر في قسم شرطة العجوزة القريب من مقر النادي، ادعى فيه تعرض حافلة الفريق لظروف قهرية منعتها من الوصول إلى ملعب المباراة.
من جانبهم، نزل لاعبو الأهلي مع طاقم الحكام إلى أرض الملعب في الموعد المحدد للمباراة، وبعد انتظار 20 دقيقة، أعلن الحكم الدولي إلغاء اللقاء طبقاً للوائح الاتحاد المصري لكرة القدم، ليعتبر الأهلي فائزاً بالمباراة.
ومن المتوقع أن تعقد لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم اجتماعاً طارئاً يتم خلاله اعتماد فوز الأهلي بنقاط المباراة الثلاث، مما سيرفع رصيد النادي الأحمر إلى 48 نقطة في صدارة الدوري من 16 مباراة، بينما سيتجمد رصيد الزمالك عند 31 نقطة في المركز الثالث.
وتنص لوائح الاتحاد المصري لكرة القدم على خصم ست نقاط من رصيد أي فريق ينسحب من مباراة، وهو ما دفع البرامج الرياضية المحلية للحديث عن توقيع هذه العقوبة على الزمالك.
ورداً على ذلك، هدد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك برفع الأزمة إلى المحكمة الرياضية الدولية (CAS) إذا تم خصم أي نقاط من فريقه، مؤكداً رفضه لأي عقوبات جديدة على النادي.
يذكر أن منصور كان قد أعلن يوم الأحد الماضي عدم لعب فريقه للمباراة احتجاجاً على العقوبات التي فرضها الاتحاد المصري على بعض لاعبيه وعلى شخصه بعد أحداث العنف التي شهدها نهائي السوبر المصري الأسبوع الماضي في الإمارات.
وكان رئيس الزمالك قد تراجع عن قراره السابق بعدم المشاركة، وأعلن عن إشراك فريق من الناشئين في المباراة، حيث تجمع الفريق وركب الحافلة، لكنه لم يتجه إلى ملعب القاهرة الدولي، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء غياب الفريق.
وكان الإعلامي عمر ربيع ياسين قد أشار قبل ساعات من المباراة إلى نية الزمالك الانسحاب من اللقاء بعد بدايته، لكن الانسحاب تم بشكل مختلف، مما يفتح الباب أمام تطورات جديدة في أزمة الكرة المصرية.
