2025-09-18 06:29:35
شهدت مباراة القمة بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في الجولة 33 من الدوري الإسباني مواقف مثيرة للجدل، حيث لعبت ركلات الجزاء وتدخلات تقنية الفار دوراً حاسماً في تحديد مصير اللقاء الذي انتهى بالتعادل 2-2.
بدأ اللقاء بهدف ذاتي غير متوقع، عندما حول دييغو كوستا كرة ركنية سددها ليونيل ميسي إلى مرماه في الدقيقة 11، ليمنح برشلونة التقدم المبكر. لكن الفرحة لم تدم طويلاً، حيث حصل أتلتيكو مدريد على ركلة جزاء بعد عرقلة يانيك كاراسكو داخل المنطقة.
ما حدث بعد ذلك كان مثيراً للجدل، حيث سدد كوستا الركلة التي تصدى لها حارس برشلونة مارك أندريه تير شتيغن، لكن الحكم طلب إعادة الركلة بعد تدخل تقنية الفار التي أكدت تقدم الحارس قبل تنفيذ الركلة. في المحاولة الثانية، نجح ساؤول نيجيز في تسجيل هدف التعادل.
وفي الشوط الثاني، حصل برشلونة على ركلة جزاء بعد عرقلة نيلسون سيميدو لكاراسكو، ليتولى ميسي المسؤولية ويسجل الهدف رقم 700 في مسيرته الاحترافية بطريقة بانينكا المميزة. لكن أتلتيكو عاد للمباراة مرة أخرى بعد حصوله على ركلة جزاء ثالثة، نجح ساؤول في تسجيلها هذه المرة.
هذه النتيجة تعني استمرار أزمة برشلونة، حيث تعادل في ثلاث مباريات من أصل أربع في الدوري، مما يمنح ريال مدريد فرصة ذهبية للابتعاد بفارق أربع نقاط في حال فوزه على خيتافي.
من الناحية التحكيمية، أكد خبير التحكيم أوليفر أندوخار صحة جميع قرارات الحكم وتدخلات الفار، مشيراً إلى أن القرارات كانت وفقاً للقوانين. لكن الجدل لا يزال قائماً حول كثرة ركلات الجزاء وتأثير التقنية على سير المباريات.
هذه النتيجة تضع برشلونة في موقف صعب في سباق اللقب، بينما تعزز آمال أتلتيكو مدريد في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.