2025-07-04 15:27:09
في مباراة اليوم التي جمعت بين المنتخب المصري ومنافسه، برز سؤال يتردد على ألسنة الجماهير: من احرز هدف مصر اليوم؟ الإجابة تحمل في طياتها قصة ملهمة عن التفاني والعمل الجماعي.
الهدف التاريخي سجله اللاعب الشاب أحمد حافظ في الدقيقة 67 من المباراة، ليضع مصر في المقدمة ويضمن فوزًا ثمينًا للفراعنة. لكن القصة الحقيقية تبدأ قبل ذلك بكثير.
البداية من أكاديمية الناشئين
حافظ، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا فقط، بدأ مسيرته في أكاديمية النادي الأهلي قبل 10 سنوات. مدربوه الأوائل يتذكرون طفلاً نحيلاً لكنه يمتلك إرادة حديدية ورؤية استثنائية للملعب.
يقول المدرب السابق محمد عبد الرحيم: “كان أحمد مختلفًا منذ اليوم الأول. بينما كان الآخرون يلهون، كان هو يبقى بعد التدريبات لتحسين مهاراته.”
لحظة التألق
الهدف الذي سجله حافظ اليوم لم يكن عادياً. بدأ الأمر بتمريرة ذكية من محمد صلاح من الجهة اليمنى، تابعها حافظ برأسية دقيقة تجاوزت حارس المرمى ببراعة.
المعلق الرياضي خالد الغندور وصف الهدف قائلاً: “هذا ما نسميه هدفًا أكاديميًا بامتياز. التوقيت، الدقة، والتنفيذ كانوا جميعًا في قمة الاحترافية.”
ردود الأفعال
تجاوب الجمهور المصري بحماس مع هذا الهدف، حيث غرد الآلاف على تويتر معبرين عن فرحتهم. حتى رئيس الجمهورية بعث ببرقية تهنئة للاعب الشاب.
من جانبه، ظل حافظ متواضعًا رغم الإنجاز، قائلاً في المؤتمر الصحفي: “هذا الفوز هو نتيجة عمل جماعي. كل الزملاء ساهموا في هذا الإنجاز.”
مستقبل واعد
مع هذا الهدف، يكون حافظ قد سجل هدفه الثالث مع المنتخب الوطني هذا الموسم. الخبراء يتوقعون له مستقبلاً باهراً، خاصة مع اهتمام أندية أوروبية كبيرة به.
ختاماً، بينما تحتفل مصر بهذا الفوز، يبقى اسم أحمد حافظ مخلداً في سجل أهداف المنتخب المصري، كبطل جديد يخطف الأضواء ويبشر بمستقبل مشرق لكرة القدم المصرية.
