2025-09-18 01:15:36
أطلق مشجعو نادي مانشستر يونايتد حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #EmptyOldTrafford، يدعون فيها الجماهير لمقاطعة المباراة المرتقبة ضد ليفربول في 22 أغسطس/آب الجاري بملعب “أولد ترافورد”. تأتي هذه الخطوة الاحتجاجية بعد الهزيمة المخيبة للآمال أمام برايتون بنتيجة 2-صفر في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز.
غضب عارم من أداء الفريق وسياسات الملاك
تحولت ساحة تويتر إلى منصة للتعبير عن الغضب الجماعي، حيث نشر أحد المشجعين تغريدة حصدت آلاف التفاعلات، قال فيها: “نحن نتعرض للسخرية لأن الجميع يعلم أن هذه الطفيليات (عائلة غلايزر) هي سبب كل مشاكلنا”. وأضاف: “حان الوقت لضربهم حيث يؤلمهم أكثر – في جيوبهم!”
مطالب جماهيرية متصاعدة
تتضمن الحملة سلسلة من الإجراءات الاحتجاجية التي يدعو لها المشجعون، تشمل:1. مقاطعة المباريات في الملعب2. إلغاء متابعة حسابات النادي على وسائل التواصل3. حذف التطبيق الرسمي للنادي4. مقاطعة المنتجات والرعاة التجاريين
انتقادات لاذعة من الكتاب والمحللين
انضم الكاتب البريطاني كريس وراي إلى ساحة الاحتجاج، قائلاً: “أحب مانشستر يونايتد، لكنه تحت إدارة غلايزر لا يحظى بأي فرصة. إنهم يديرونه كمشروع تجاري فقط، بينما يسرقون المليارات دون استثمار حقيقي”.
تاريخ من الاحتجاجات
هذه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها مشجعو “الشياطين الحمر” احتجاجات ضد العائلة المالكة. في الموسم الماضي، شهد النادي سلسلة من المظاهرات بعد الأداء المخيب للفريق الذي خرج من صراع اللقب ومن مراكز التأهل لدوري الأبطال.
ردود فعل متباينة
بينما يرى بعض المحللين أن هذه الحملة قد تكون الأكثر تأثيراً بسبب التوقيت الحساس قبل قمة ليفربول، يشكك آخرون في قدرتها على إحداث تغيير جذري، خاصة مع تاريخ غلايزر في تجاهل مطالب الجماهير.
مستقبل غامض
مع استمرار تداول الوسم وتصاعد وتيرة الغضب الجماهيري، يبقى السؤال الأكبر: هل ستنجح هذه الحملة في إجبار عائلة غلايزر على بيع النادي، أم ستكون مجرد احتجاج عابر في تاريخ النادي العريق؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
