2025-09-02 00:57:01
أكد وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي أن الإصابات التي تعرض لها فريقه كانت العامل الحاسم في خسارة نصف نهائي كأس العالم 2022 أمام فرنسا بنتيجة 2-صفر، معتبراً أن اللاعبين قدموا أداءً مميزاً وحققوا إنجازاً يستحق الفخر على الرغم من النتيجة.
وقال الركراكي في تصريحات صحفية بعد المباراة: “قدمنا أفضل ما لدينا، لكننا عانينا من عدة إصابات مؤثرة، حيث فقدنا نايف أكرد خلال الإحماء ثم تعرض رومان سايس ونوسير مزراوي للإصابة أثناء المباراة”. وأضاف المدرب المغربي: “البدلاء أدوا ما بوسعهم، لكن ارتكاب أقل خطأ أمام فريق قوي مثل فرنسا يكلفك فوراً، في الشوط الثاني تحسنا وخلقنا فرصاً لكننا لم نحولها لأهداف”.
وتابع الركراكي حديثه معرباً عن أسفه: “أطلب السماح من الشعب المغربي، كنا نطمح للوصول للنهائي ولكن قدر الله وما شاء فعل، سنحاول في المرة القادمة إن شاء الله”. وعن مباراة المركز الثالث ضد كرواتيا، أوضح: “سيكون التحدي نفسياً صعباً، سأعطي فرصاً لبعض اللاعبين مع الحفاظ على روح المنافسة، سنبذل قصارى جهدنا رغم صعوبة الموقف مع استمرار مشكلة الإصابات”.
من جانبه، قال الحارس ياسين بونو: “واجهنا فريقاً صعباً لكننا كنا واثقين من تحقيق الحلم، اللاعبون قدموا أداءً مميزاً وخلقنا فرصاً لكن الحظ لم يحالفنا”. وأضاف: “هذه المجموعة أثبتت قدرتها على منافسة الكبار، الهدف المبكر عقد المباراة لكننا أظهرنا شخصية قوية وواصلنا المحاولة حتى النهاية”.
أما المدافع بدر بانون فقد أشاد بإنجاز المنتخب قائلاً: “حققت المغرب إنجازاً تاريخياً ببلوغ نصف النهائي بين الكبار، نفتخر بأننا مثلنا المغرب والعرب جميعاً بكرامة”. وشكر بانون جماهير إفريقيا والعالم العربي على دعمهم المستمر، مؤكداً أن الفريق سيبذل كل جهده للفوز بالمركز الثالث وإسعاد الجماهير.
يذكر أن المنتخب المغربي أصبح أول فريق عربي وإفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، محققاً سلسلة من النتائج المميزة شملت الفوز على بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، قبل أن يتوقف عند فرنسا في المباراة التي شهدت غياب عدد من نجوم الفريق بسبب الإصابات.
